سوره عبس
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ
أَن جَآءَهُ ٱلْأَعْمَىٰ
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكْرَىٰٓ
أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ
فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ
وَهُوَ يَخْشَىٰ
فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ
كَلَّآ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ
فِى صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ
مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍۭ
بِأَيْدِى سَفَرَةٍ
كِرَامٍۭ بَرَرَةٍ
قُتِلَ ٱلْإِنسَـٰنُ مَآ أَكْفَرَهُۥ
مِنْ أَىِّ شَىْءٍ خَلَقَهُۥ
مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ
ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ
ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقْبَرَهُۥ
ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُۥ
فَلْيَنظُرِ ٱلْإِنسَـٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ
أَنَّا صَبَبْنَا ٱلْمَآءَ صَبًّا
ثُمَّ شَقَقْنَا ٱلْأَرْضَ شَقًّا
فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا حَبًّا
وَعِنَبًا وَقَضْبًا
وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا
وَحَدَآئِقَ غُلْبًا
وَفَـٰكِهَةً وَأَبًّا
مَّتَـٰعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَـٰمِكُمْ
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ
يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ
وَصَـٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ
لِكُلِّ ٱمْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ
أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْكَفَرَةُ ٱلْفَجَرَةُ